افضل مدن اندونيسيا

هي دولة في جنوب آسيا. تتألف من 17.508 جزيرة ، وتعتبر أكبر دولة جزر في العالم. ويصل عدد سكانها إلى 222 مليون نسمة وذلك طبقا لتقديرات 2006.[4] وهي الرابعة على العالم من حيث الإكتظاظ بالسكان وأكبر الدول الإسلامية من حيث التعداد. وإندونسيا هي جمهورية يتم فيه إختيار الرئيس والحكومة عن طريق الإنتخابات البرلمانية. عاصمتها جاكرتا وتحدها ماليزيا و بابوا غينيا الجديدة و تيمور الشرقية. ودول الجوار مثل سنغافورة و الفلبين و أستراليا.

إندونيسيا دولة إسلامية تقع في جنوب شرقي آسيا. وتتألف من أكثر من 13,500 جزيرة. وتقع هذه الجزر على خط الاستواء، وتمتد أكثر من 5,150كم. لا تتجاوز مساحة الكثير من هذه الجزر بضعة كيلو مترات مربعة. يتبع إندونيسيا كذلك نحو نصف غينيا الجديدة وثلاثة أرباع جزيرة بورنيو. وهاتان الجزيرتان تمثلان ثانية وثالثة كبرى الجزر في العالم بعد جزيرة جرينلاند.

تحتل إندونيسيا المركز الرابع بين دول العالم من حيث حجمها السكاني بعد الصين والهند والولايات المتحدة الأمريكية. ويعيش 60% من سكانها في جزيرة جاوة التي تشكل 7% من مجموع مساحة إندونيسيا. كما تقع فيها معظم المدن الإندونيسية، ومنها العاصمة جاكرتا، وسورابايا وباندونج. أما رابعة كبرى المدن، وهي مدان فتقع على الساحل الشمالي الشرقي لجزيرة سومطرة. يدين معظم سكان إندونيسيا بالإسلام. كما يدين قليل منهم بالمسيحية، والبوذية، والهندوسية.

تُعَدُّ الزراعة الحرفة الرئيسية في إندونيسيا. والأرز هو الطعام الرئيسي للسكان، وتأتي إندونيسيا ضمن الدول الرئيسية المنتجة للأرز. ومن المحاصيل الزراعية المهمة الأخرى التي تنتجها إندونيسيا جوز الهند والبن والذرة الشامية والمطاط والشاي والتوابل. وتأتي الصناعة في المرتبة الثانية من حيث الأهمية. ويوجد بإندونيسيا كميات كبيرة من البترول الخام، والقصدير.

تغطي الغابات المدارية الكثير من أراضي إندونيسيا، وتشمل الغابات أشجار الأخشاب الصلبة مثل التيك والأبنوس، كما يعيش في بعض هذه الغابات القردة، والفيلة والنمور، والأصلة (نوع من الثعابين) والكركدن (الخرتيت). تغطي الجبال مساحات شاسعة من إندونيسيا، من بينها 60 جبلاً بركانيًا نشطًا.

بدأت السيطرة السياسية الهولندية على إندونيسيا خلال القرن السابع عشر الميلادي. وأعلنت أندونيسيا استقلالها عام 1945م، وحاربت الهولنديين حتى تخلوا عنها عام 1949م.العصور القديمة
لا يعرف العلماء سوى القليل عن أصل الإندونيسيين. فقد وجد العلماء في جزيرة جاوة عظامًا لنوع مبكر من إنسان ما قبل التاريخ. فقد اكتشف في عام 1891م قرب بلدة ماياكيرتا في شرقي جاوه بقايا إنسان عاش قبل عصور التاريخ في إندونيسيا. كما اكتشف الجراح الهولندي يوجين دوبوا بقايا هيكل إنسان عاش قبل نصف مليون سنة. وقد عُرف هذا الهيكل بإنسان جاوة. لمزيد من التفاصيل، انظر: إنسان جاوة. ولم يجد العلماء أية أدلة تفيد أن إنسان جاوة هو الجد الأعلى للإندونيسيين.[5]

شعب الملايو
جاء الملايويون، الذين يشكلون معظم أجداد الإندونيسيين من جنوب شرقي آسيا، في سلسلة من الهجرات في الفترة من 2500 إلى القرن الثاني ق.م، وعاش هؤلاء الملايويون في قرى، وتعلموا صناعة البرونز والحديد والنسيج وتسيير السفن عبر البحر. وكانوا يعبدون الرعد والأرواح التي تسكن الصخور، والجداول والأشجار، بالإضافة إلى آلهة المطر والتربة وغيرها من عناصر الطبيعة.

النفوذ الهندي
وجد المؤرخون مؤشرات على النفوذ الهندي تعود إلى القرن الخامس الميلادي في إندونيسيا، مع أن النفوذ الهندي ربما يكون قد تطور في إندونيسيا قبل ذلك بمئات السنين. ولم يؤسس الهنود مستعمرات لهم في إندونيسيا. لكن بعض مظاهر الحضارة الهندية دخلت إندونيسيا عن طريق التجارة. فأخذ حكام الممالك الصغيرة في إندونيسيا الأفكار الهندية حول الملك وحول تنظيم المملكة. فكثير من الكلمات الإندونيسية المتعلقة بالملوك والحكومة جاءت من السنسكريتية وغيرها من اللغات الهندية فكلمة راجا الإندونيسية، على سبيل المثال تعني (ملك).

السلالات الحاكمة والمعابد
تنافست الممالك التي نمت في جاوة وسومطرة تحت النفوذ الهندي لنحو 1,000 سنة؛ فخلال القرن الثامن الميلادي تأسست مملكة هندوسية تُدعى ماتارام في وسط جاوة وكان يحكمها حاكم يُدعى سانجايا. وفي الوقت نفسه كانت في المنطقة أسرة بوذية تُدعى شيلندرا (سادة الجبال). وفي نحو عام 850م توحدت السلالتان بالزواج.