العود هو متجر العود البخور أو الطيب، يحرق في الجمر وتتصاعد منه رائحة طيبة، وبعد الحفل أو الوليمة يطاف على الحضور البخور بالمبخر حتى ينتهي احراق البخور، والكويتيون يقولون «ما https://en.search.wordpress.com/?src=organic&q=اماكن العود بعد العود قعود»، أي ما بعده يعتبر ايذاناً بانتهاء الزيارة.
ويعتبر العود (البخور) من السلع القديمة استعملت في المعابد، وكانت اكبر مناطق انتاجه «اليمن» والساحل العربي، والمعروف ان الملكة المصرية «حتشبسوت» أرسلت أسطولاً الى اليمن لجلب البخور، وبعض اشجاره لزراعتها في حدائق مصر.
واستعمل قديماً في الأعياد وموسم الأمطار الغزيرة والفيضانات، وبدايات موسم الربيع والصيف، وموسم الحصاد، وزيارة الملك، وفي باقي أيام السنة، وفي الدواوين ومازال استعمال البخور سمة من سمات المجتمعات وقالوا ان البخور يربط برباط الزمالة والمحبة بين الناس، واستخدم في الطلاسم والتمائم والرقي، وفي العلاج واحضار الجن في الزار.
وكثير من الناس احترقت ملابسهم عندما يضعونها فوق مبخر خشبي تحته البخور، يقال له:
«فلان من عمره ما تبخر.. تبخر واحترق» وأفضل أنواع البخور «الحضرمي من اليمن، والجاوي من اندونيسيا».
