إلى صديقةٍ ما(١)تستطيع الجراح التي خلفتها ص... إلى صديقةٍ ما(١) تستطيع الجراح التي خلفتها صداقتنا أن ترتاح أخيراً لكنها بحاجه للكثير الكثير من الوقت حتى الشفاء فالدفءُ الذي عشتهُ معكِ لم يكن إلا فصلاً من فصول الشتاء بعدَ رحيلكِ ستتفتح الزهور لأن الزهور لاتعشق فصل الشتاء آنَ لي أن أخلع معطف الشتاء وأغزل لنفسي معطفاً جديداً فمعطفي العتيق لم أحسُ بهِ يوماً بالدفء أو الفرح وثقي ياصديقتي أن لكل دفءٍ إبتسامه ولكل زهرةٍ بسمتها فضحكتكِ كما ضحكة الورد لعوب ولا تنسي أن إبتسامة الزنبقة طروب لقد كنتِ طوال فترة مبيتكِ بصفحتي باردةً لاتُشعيّنَ إلا برداً وزمهرير لقد كنتِ كما البنفسج حزينةً طوال موسم الفرح وكانت إبتسامتكِ طوال فصل الصيف كما إبتسامة الفُله كلها حياء كثيراً مالتقت إبتسامتي وإبتسامتكِ بلا إحتشام وكثيراً ماكنتِ بضحكتكِ تلكَ العذراء الصامته وكما الطفلة التي تبادلني ضحكتها باحتشام أترككِ على خير صافيةً كالبلور تعيشينَ شتاءكِ المُوجع بلا أنا وبلا شتاء أترككِ وكلي ثقه أنكِ ستموتين عند أول شهرٍ من موسم الحصاد واليوم أستطيعُ أن أغمض عيني ولو قليلاً دونَ أن آراكِ تتحركشينَ باجزائي ودونَ أن أرى في عينيكِ تلكَ الكائنات التي تمضي بلا ضمير بقلم عدنان عضيبات قوقل تويتر مدونتي٢٠١٥ ١٧٠/٠١٥/١٠/١٠/ك/الانستغرام حقوق الملكيه الفكريه وحقوق المؤلف A photo posted by عدنان عضيبات اعمالي الكامله (@odebat84) on Oct 25, 2015 at 3:20am PDT
